image

أكد خبراء في قطاعات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتعلّم الآلي، خلال مشاركتهم في المنتدى أن العمل ضمن إطار مبتكر من التعاون، سيمكن البشر من الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي للمضي نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة، وتحقيق هدف إعادة تصميم أشكال وأنظمة وأطر التعاون بين البشر في الجيل الواحد، أو بين الأجيال المختلفة، وبين البشر والآلات، وبين الآلات نفسها.

وخلص المتحدثون ضمن محور «علاقة الإنسان والآلة»، أن التكامل بين الإنسان والآلة، هو العلاقة المثالية التي تتطلع إليها المجتمعات حاضراً ومستقبلاً، من أجل الوصول إلى أفضل نتائج التحول الرقمي والذكي، وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف مسارات التنمية، ومناحي الحياة اليومية. وناقشت جلسات محور علاقة الإنسان والآلة موضوعات «الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي»، و«إمكانات محاسبة التكنولوجيا على قراراتها»، و«فرص تزويد التكنولوجيا القابلة للارتداء لنا بحاسة سادسة»، و«كيف يمكن للحكومات توظيف أدوات استشراف المستقبل.

وفي جلسة «الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي»التي أدارها فيصل كاظم من مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، أكدت البروفيسور باسكال فونج مديرة مركز الذكاء الاصطناعي في جامعة هونغ كونغ، أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وخاصة نماذج اللغات الكبيرة (LLMs). يتم تدريبها على البيانات المتاحة للعامة، وأن الأمر متروك للمستخدم لتوفير حقوق الوصول إليها.

تابعنا على Tiktok

أضغط على زر المتابعة وتابع كل جديد

This will close in 20 seconds