
أكد حمد الشيراوي، مدير ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي، أن دبي مُهيأة لريادة الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم في غضون السنوات المقبلة، وذلك لعدة أسباب موضوعية، منها موقعها الاستراتيجي، وكونها زاخرة برواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال الشيراوي على هامش مشاركته في فعالية «مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال التعليم»، والتي استضافها الحرم الجامعي لجامعة برمنجهام دبي، وشاركت فيها نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي والقطاع التعليمي لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على نظم التعليم والمدرسين والطلبة.
وتابع: أصبحت دبي معروفة دولياً بسعيها الواعي لاحتضان التكنولوجيا الجديدة ونوسع حالياً آفاقنا الرقمية، لنصبح منصة عالمية لمناقشة التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي التوليدي على القطاعات الحيوية، ومنها التعليم وتقع الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالمياً وإلهام العقول الشابة في صلب جهود مؤسسة دبي للمستقبل لاستشراف التوجهات المقبلة ورعاية رواد المستقبل.
وتناولت جلسة حضرها كبار الممثلين عن الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي، مجموعة من أهم الاتجاهات والفرص والتحديات الناشئة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، وبحث الحاضرون تداعيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على النزاهة الأكاديمية والأبحاث والتدريس، إلى جانب كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسخيره للصالح العام.