
شاركت الجمعية الباكستانية في حملة «تراحم من أجل غزة» التي انطلقت الأسبوع الماضي، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، والتي تعكس نهج المجتمع الإماراتي في التضامن والتعاون الإنساني.
وخصصت الجمعية بالتعاون مع الهلال الأحمر، مقرها في منطقة عود ميثاء كواحدة من نقاط تجميع التبرعات في دبي، وتهدف المبادرة إلى توفير الإغاثة للمدنيين المتضررين في غزة، والتضامن مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) عبر توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية، ومواد النظافة العامة.
وتعليقاً على ذلك قال زاهد حسن الأمين العام للجمعة الباكستانية في دبي لـ«البيان»: «فخورون بهذه الشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونأمل أن نلعب دورنا في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لقيادة هذه المهمة الإنسانية المهمة».
وتقدم زاهد نيابة عن الجالية الباكستانية في دبي بجزيل الشكر والتقدير للدولة ولهيئة تنمية المجتمع والهلال الأحمر الإماراتي على إتاحة الفرصة للجالية الباكستانية للمشاركة في حملة «إغاثة المتضررين في فلسطين»، مؤكداً أن مشاركة الجمعية يأتي من باب رد الجميل لدولة الإمارات العربية، لافتاً إلى أهمية وضرورة توحيد الجهود وتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لإخواننا المتضررين من الحرب في غزة وتقديم الأمل لعدد للأسر التي تعاني جراء هذه الحرب هناك.
وأوضح أن الجالية الباكستانية تبرعت للحملة بعدد من المواد الأساسية الطارئة مصل الخيام، والقماش المشمع، والملابس، والأغذية المعلبة، والتمر، والبطاطين، ومواد النظافة، والمواد الأساسية للأطفال مثل الحليب المجفف والسيريلاك.