تفتح اللجنة الوطنية للانتخابات غدا الإثنين باب التقدم بطلبات الانسحاب من سباق انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أمام المرشحين الذين لا يرغبون في الاستمرار بالترشح، على أن يغلق الباب مع نهاية يوم الثلاثاء (يومين).
وأوضحت اللجنة أن فترة “انسحاب المرشحين” هو الموعد النهائي الذي يجوز فيه لمن يرغب من المرشحين طلب سحب ترشحه لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، والخروج من السباق الانتخابي، بحيث أنه بعد هذا التاريخ يُعتبر جميع المرشحين المتبقين، الواردة أسماؤهم في القوائم النهائية، مرشحين نهائيين لعضوية المجلس حتى انتهاء عملية التصويت وإعلان النتائج.
وأشارت اللجنة إلى أنه في حال قرر أحد المرشحين البالغ عددهم 309 مرشحين الانسحاب من خوض غمار السباق البرلماني إلى قبة المجلس، فإنه يتوجب عليه الالتزام بما ورد في قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والذي ألزم المنسحبين بضرورة إزالة جميع مظاهر حملاتهم الانتخابية خلال أسبوع على الأكثر من تاريخ انسحابهم.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد حددت 23 يوماً للمرشحين، لعرض برامجهم الانتخابية التي يتنافسون على الفوز من خلالها بأصوات الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورته الخامسة.
وتعزز عملية الدعاية الانتخابية مبدأ الشفافية في الإجراءات المرتبطة بالعملية الانتخابية وثقة الناخب والمرشح بها، إذ تتيح للمرشحين عرض برامجهم الانتخابية بشكل موسع، كما تفسح المجال أمام الناخبين لاختيار ممثليهم في الدورة الجديدة للمجلس الوطني الاتحادي بناء على معطيات واضحة ووافية حول برنامج كل مرشح.
