
تواصل جمعية دبي الخيرية سعيها وجهدها لتنفيذ خططها المتعلقة بالمشاريع الخيرية والإنمائية الخارجية هذا العام، لا سيما بناء المساجد التي تستأثر بالنصيب الأكبر من حصة التبرعات والصدقات التي تتلقاها الجمعية من أهل الخير والإحسان.
وقال خالد العلماء أمين السر العام للجمعية، إن «دبي الخيرية» تخطط لمضاعفة جهودها وإنفاقها على مشاريع إعمار بيوت الله لدى المجتمعات المحتاجة وتحديداً في آسيا وإفريقيا، مشيراً إلى سعي الجمعية لتمويل بناء 1552 مسجداً في أكثر من 16 دولة في القارتين المذكورتين هذا العام، بتكلفة متوقعة تصل إلى 79 مليون درهم، مقارنة مع 590 مسجداً نفذتها الجمعية العام الماضي بتكلفة وصلت إلى نحو 30 مليون درهم.
وأكد العلماء: أن بناء المساجد، من أكثر مشاريع الجمعية ومبادراتها الاستراتيجية، التي تحظى بالإقبال والتفاعل من قبل المحسنين والمتبرعين، ومن أكبرها في حجم الإيرادات، على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن دبي الخيرية نفذت العام 2020 مشروعات خارج الدولة بلغت 17 ألفاً و 252 مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى 55 مليوناً درهم، شكلت 45% من موازنة ذلك العام، وذلك امتداداً لجهود المؤسسات الإنسانية الإماراتية خارج الدولة.
دراسة الاحتياجات
وأشار أمين السر العام إلى أن الجمعية تدرس احتياجات المسلمين في الدول التي تتعاون معها وتنفذ فيها مشاريع عن طريق الجمعيات المحلية المعتمدة فيها، وبناء على هذه الدراسة تعرض الجمعية الاحتياجات تلك على أهل الخير في الدولة لتمويلها بما يتناسب مع احتياجات المنطقة والبيئة نفسها حسب مواصفات البناء الذي لا يكون بالعادة مكلفاً، وهو ما يشجع الكثير من المتبرعين على التكفل ببناء مسجد على نفقته لوحده أو المشاركة مع عدد آخر لإنجازه.
مصدر الخبر https://www.albayan.ae/uae/news/2022-04-30-1.4425218