آخر الأخبار العاجلة

السعودية.. انفجار إطار طائرة «مصر للطيران» قبل هبوطها في ندوة بـأبوظبي للكتاب: الإمارات نموذج عالمي رائد في التسامح والتعايش ترحيب عالمي بالمبادرة الإماراتية الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC الإجهاد الرقمي خطر يتمدد في أماكن العمل خروف يرافق سيدة تركية خلال الإدلاء بصوتها (فيديو) أوقاف دبي وتنمية المجتمع تبحثان سبل تطوير خدمات القصّر طرق دبي تعتمد استراتيجية تحويل أنشطتها ومرافقها إلى (صفر) انبعاثات في عام 2050 محمد بن راشد يعتمد قروضاً سكنية لـ 2000 مواطن بـ 1.6 مليار درهم رئيس الدولة يمنح سفير أنغولا وسام الاستقلال سقوط فنانة تركية عن المسرح بسبب حارسها الشخصي ( فيديو)

image

من أصعب المواقف التي يمر بها الوالدان أن يشاهدا فلذة كبدهما تعاني المرض، ويقفان عاجزين عن تقديم الدعم لها، فتتوقف عقارب الساعة عند هذه اللحظة، وتضيق الدنيا عليهما، ولا شك أنه لو كان الأمر بيدهما لقدّما من عافيتهما من دون تفكير.

هكذا بدأ والد الطفلة البنغالية الوحيدة سانتوشي حديثه عن قصة مرض ابنته التي رزق بها بعد 13 عاماً، ليكتشف بعد شهرين من ولادتها أنها تعاني من فتحة بين البطينين مع قناة شريانية سالكة منذ ولادتها، وهي بحاجة إلى عملية قلب مفتوح لإصلاح التشوه القلبي، لأنها تعاني من صعوبة في التنفس، ولا تكتسب وزناً مع الخشية من موتها في أي لحظة بسبب حالتها الصحية.

وقال: قصدت المستشفى وعملت لها الفحوصات اللازمة، ولم يساورني الشك للحظة بأنها قد تعاني من مشكلة ما، ولكن الصدمة كانت كبيرة عندما أخبرنا الطبيب بأن الطفلة تعاني من فتحة بين البطينين مع قناة شريانية سالكة منذ ولادتها، حينها لم أتمالك نفسي وبكيت بحرقة ومن هول الصدمة بينما تعرضت زوجتي للإغماء، وما زاد الأمر تعقيداً حينما أخبرني الأطباء أن عمليات القلب مكلفة جداً، وفي الوقت نفسه نصحوني بأن أجري العملية بسرعة، لأن عمر البنت من أنسب الأوقات للتدخل الجراحي.

وتابع: بسبب جائحة (كوفيد19)، توقفت الشركة التي كنت أعمل بها عن صرف الرواتب منذ ثلاثة أشهر، ولم يعد لدينا المقدرة المالية لتحمل تكاليف عملية الطفلة، خصوصاً وأن هذا النوع من الجراحات يحتاج إلى مبالغ طائلة نظراً لارتفاع تكاليف العلاج لذلك لم يكن لدي خيار سوى طرق أبواب المؤسسات الخيرية في الدولة للحصول على المساعدة، ولكنه نظراً لوجود حالات تسبقني لم يأتني جواب منها، وفي هذه الفترة سخر الله لنا أحد الأصدقاء ليخبرنا عن مؤسسة الجليلة، فأرسل لنا الموقع الإلكتروني للمؤسسة ورابط التقديم.

ناشد والد الطفلة مؤسسة الجليلة لدعم ابنتهما الصغيرة وتحمل تكاليف الرعاية الطبية التي تحتاجها، وبدعم مؤسسة الجليلة تم إجراء الجراحة وتخلصت الفتاة من المعاناة وتداعياتها.

يشار إلى أن مؤسسة الجليلة هي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث الطبية، ويعتبر برنامج «عاون» أحد برامج المؤسسة، والتي تعنى بتقديم الدعم الطبي للمرضى المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والعاجزين عن تحمل تكاليف علاجهم، والتي تتطلب علاجات تخصصية من شأنها إحداث تحول جذري في حياتهم وتمكينهم من استعادة صحتهم حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.

مصدر الخبر https://www.albayan.ae/uae/news/2022-08-25-1.4500833