
أكد الدكتور عبدالرحمن الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور لـ«البيان» عمق العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين في مجال صناعة التمور يشهد نمواً كبيراً.
جاء ذلك على هامش مزاد عنيزة للتمور الذي أقيم أمس، ضمن فعاليات منتدى عنيزة الدولي للتمور في نسخته الأولى بتنظيم من المجلس الدولي للتمور بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية وغرفة عنيزة التجارية، والذي انطلقت فعالياته 9 الجاري واختتمت أمس في محافظة عنيزة السعودية.
وقدمت نحو 9 ملايين نخلة أكثر من 41 نوعاً من التمور للمزاد، وكانت الجودة من أهم المعايير للمشاركة في مزاد عنيزة، الذي يشتهر بالتمور الملكية الفاخرة.
وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، قد دشن الثلاثاء الماضي، منتدى عنيزة الدولي للتمور الأول، حيث أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن التسويق والنوعيّة والتوازن في المحافظة على الثروة المائية تعدّ من أبرز التحديات التي تواجه قطاع النخيل والتمور.
وعلى هامش منتدى عنيزة الدولي للتمور الأول استعرض الدكتور عبدالرحمن الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، أدوار المجلس في تبادل الخبرات والمعارف سواء العملية أو العلمية في تعزيز الشراكات الاقتصادية.
وتحدث عن الأهداف الرئيسية التي أسس من أجلها المجلس الدولي للتمور، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات نائباً، حيث قال إن التعاون الدولي لمنتجي التمور هو أهم الأهداف الرئيسية للمجلس، إضافة إلى التجارة للمنتجين وغير المنتجين ودعم القطاع الريفي للدول المنتجة، ودعم التصنيع والتسويق باعتبارهما قضيتين مهمتين في إنتاج التمور، ويسعى المجلس الدولي ومن خلال أعضائه إلى الاهتمام بهذه المحاور.
تجارب
قال الدكتور عبدالرحمن الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور: إن الروابط بين الإمارات والسعودية قوية ووثيقة جداً.
وأضاف: يحرص منتجو التمور والمزارعون في الإمارات والسعودية على تبادل الزيارات للاستفادة من التجارب المتميزة في القطاع.
مصدر الخبر https://www.albayan.ae/uae/news/2022-08-12-1.4493131