
تابع العين توهجه الذي بدأه منذ أول مباراة له بالموسم والذي امتد وتمدد على المستوى «الآسيوي» ليحقق فوزاً كبيراً وغير مستغرب على ضيفه عجمان مقابل تراجع مخيف لهذا الأخير على مستوى الأداء والنتائج حتى الآن، وقادت 6 عوامل على الأقل لفوز «الزعيم» بالستة على ضيفه «البرتقالي».
1 توهج العين
أكد العين ومنذ أول مباراة له بالموسم عزمه القوي على تحقيق النتائج الإيجابية للمنافسة على كل البطولات المطروحة محلياً وآسيوياً، وهو ما يفسر انتصاراته المتتالية في الدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكذلك دوري أبطال آسيا، ويبرز فوزه على بختاكور الأوزبكي بثلاثية نظيفة في أرضه ووسط جمهوره كعامل مهم عزز من معنويات اللاعبين، وانعكس ذلك على مردودهم أمام عجمان ليثمر ذلك سيطرة كاملة على مستوى الأداء والنتيجة السداسية.
2 تراجع عجمان
على عكس العين، تابع فريق عجمان تراجعه على مستوى الأداء والنتائج، بداية من خسارته في الجولة الأولى من الدوري أمام شباب الأهلي بالثلاثية النظيفة وتعادله بأربعة أهداف لمثلها أمام الإمارات بالجولة الثانية، وكذلك تعادله مع النصر ذهاباً في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي وخسارته إياباً بالأربعة ليحصد الفريق نقطتين فقط من 5 مباريات خاضها بالدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وهو ما انعكس سلباً على الحالة المعنوية للاعبي الفريق والذين انهاروا تماماً أمام العين بعد تخلفهم بالهدف الأول.
3 تعدد مصادر الخطورة
من العوامل التي قادت العين للفوز الكبير تعدد مصادر الخطورة بالفريق البنفسجي، إذ يوجد عدد كبير من اللاعبين المتميزين الذين يجيدون اللعب في أكثر من مركز مثل رحيمي واتزيلي، ولابا كودجو، وبارك، ويحيى نادر، وكاكو، وبندر الأحبابي، وهو ما يتسق تماماً مع أسلوب وطريقة المدرب الهولندي ألفريد شرودر الذي اعتمد أسلوب الكرة الشاملة، وهو الأمر الذي أتاح التفوق الكبير للفريق البنفسجي.
4 غيابات «البرتقالي»
عانى عجمان أمام العين من غيابات عدة في صفوفه، حيث افتقد لخدمات الحارس محمد يوسف، ووليد اليماحي، ولاعب متوسط الميدان المغربي، أنس ميتاش، وقبل ذلك خروج فراس بالعربي الذي كان أحد أبرز أركان الفريق، كما بدا أن الفريق البرتقالي لم ينسجم بعد مع أسلوب المدرب كايو زاناردي، بعد رحيل مدربه السابق غوران، إضافة إلى عدم تأقلم اللاعبين الأجانب الجدد مع زملائهم.
5 افتقاد الروح الجماعية
كذلك افتقد عجمان في مباراته أمام العين روح اللعب الجماعي والتي كانت أبرز سماته المميزة في الموسم الماضي، إذ ظهر متباعد الخطوط وانعدم التفاهم بين عناصر الوسط والدفاع والهجوم كما مال عدد من لاعبيه للعب المظهري والفردي، وهو ما انعكس سلباً على المنظومة الدفاعية ككل، الأمر الذي أوجد ثغرات عدة نفذ منها العين بسهولة ليمطر شباكه بأهدافه الستة.
6 تألق رحيمي
يبدو أن المغربي سفيان رحيمي استفاد كثيراً من النقد الذي وجده بعد ظهوره دون المستوى في الجولتين الأولى والثانية، إذ تألق بشدة أمام البرتقالي ليسجل هدفين رائعين ويتسبب في الثالث بعد تسديدته التي اصطدمت بالمدافع عبد الرحمن أحمد، وولجت الشباك، وعوض تألق اللاعب رحيمي تراجع مستوى المهاجم لابا في المباراة رغم تسجيله هدفاً في وقت متأخر من المباراة فناب عنه في التسجيل ليسهم بنصيب الأسد في الفوز الكبير للفريق.