image

أكد الهولندي ألفريد شرودر مدرب النصر أن تغييره ثلاثة لاعبين يشغلون المركز نفسه في 36 دقيقة من مباراة خورفكان التي خسرها العميد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أول من أمس لحساب الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين، يعود لأسباب عدة منها خاصة الخوف من الطرد بعد حصول كل واحد منهم على بطاقة صفراء، موضحاً أنه استوعب درس «البطاقات الصفراء» منذ تجربته السابقة في العين وأنه أراد تجنب سيناريو تعرض له مع «الزعيم» حينما تلقى لاعبان بطاقتين حمراوين لنيل الإنذار الثاني.

وقام شرودر في مباراة فريقه مع خورفكان باستبدال لاعبه السنغالي موسى نداي في الدقيقة 30 بسبب حصوله على بطاقة صفراء، وأشرك بدلاً عنه خالد جلال الذي تم تغييره في الدقيقة 46 بزميله سعود عبدالرزاق بعدما نال بطاقة صفراء ولكن الأخير (سعود) تعرض للمصير نفسه وحصل على بطاقة صفراء ليتم استبداله في الدقيقة 66 بزميله علي عبدالعزيز، ما أثار جدلاً واسعاً في تعامل مدرب النصر مع أصحاب البطاقات الصفراء في فريقه، فلم تكن المرة الأولى التي يقوم المدرب الهولندي باستبدال لاعب رفع الحكم في وجهه البطاقة الصفراء خوفاً من طرده، إذ اتخذ الإجراء نفسه بتغيير 9 لاعبين بسبب الإنذارات في تجربته السابقة مع العين وحالياً مع النصر، ففي مباراة الوحدة السابقة استبدل شرودر اللاعب موسى نداي في الدقيقة 22 بسبب نيله بطاقة صفراء، وفي تجربته مع العين قام شرودر في الجولة الأولى بتغيير اللاعب بندر الأحبابي في الدقيقة 60 لحصوله على إنذار في الشوط الأول، وفي الجولة الثانية استبدل البرازيلي ايريك بعدما رفع الحكم في وجهه بطاقة صفراء، وفي الجولة الثالثة أخرج المدافع كوامي للسبب نفسه، وفي الجولة السابعة التي أقيل إثرها من مهامه في العين، قام شرودر باستبدال جوناتاس بعد ربع ساعة من دخوله بسبب حصوله على بطاقة صفراء.

اعتراف

واعترف شرودر بأن تعامله بهذا الشكل حتى يتجنب تعرض أحد لاعبيه للطرد بسبب جمعه بطاقتين صفراوين مثلما حدث ذلك مع كوامي في الجولة الرابعة التي نال فيها بطاقة في الدقيقة 14 ثم حصل على بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 37، وفي الجولة السادسة نال جوناتاس بطاقة صفراء أولى في الدقيقة 58 ثم بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 82، مشيراً إلى أنه لاحظ في تجربته القصيرة في الإمارات أن الجمع بين بطاقتين في المباراة الواحدة أمر يتكرر باستمرار ومن السهل حدوثه.

وقال شرودر لـ«البيان»: كان لدينا سبب واضح لهذه التغييرات، وأعتقد أنه مع نيل موسى نداي البطاقة الصفراء الأولى أصبح الفريق الخصم يثير توتره، وكان من السهل أن يحصل على بطاقة حمراء، وبالنسبة لتغيير خالد جلال كان قراراً صعباً لأنه أكثر خبرة وبإمكاننا أن نبقيه في الملعب، ولكن التغيير كان مهماً للفريق لإشراك سعود عبدالرزاق، وأعتقد أنه في الشوط الثاني، أول 20 دقيقة كنا جيدين جداً.

وأضاف: بالنسبة لي، يمكن أن أحكم على التغيير بأنه كان في مصلحة الفريق، وربما لا يكون هذا أمراً جيداً بالنسبة للاعب، ولكنه ليس قراراً ضد اللاعب، القرار دائماً يعود للفريق لأنه مع 11 لاعباً يكون من الأسهل عادة الحصول على نتيجة، ولهذا السبب أفعل ذلك.

وتابع: عادةً لا أدرب بهذه الطريقة، ولكن تجربتي في الإمارات وتحديداً مع ناديَّ السابق «العين»، حصلنا على بطاقتين حمراوين بعد بطاقتين صفراوين مرتين، ويجب كوني مدرباً أن أتعلم من ذلك أيضاً.

تابعنا على Tiktok

أضغط على زر المتابعة وتابع كل جديد

This will close in 20 seconds