
فرض المدرب الهولندي ألفريد شرودر، المدير الفني للعين، نفسه بطلاً تتغنى باسمه الجماهير العيناوية كأفضل المدربين الذين حققوا أفضل انطلاقة في تاريخ النادي بعد فوزه في أول 8 جولات بجميع البطولات التي شارك فيها وتفوق بذلك على المدرب السابق الأوكراني سيرجي ريبروف، الذي كان قاد العين للفوز 5 مرات والتعادل مرتين والخسارة مرة في أول ثماني مباريات.
أفضل شوط
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة فريقه أمام ضيفه أهال التركمانستاني أول من أمس بالجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، اعتبر المدرب شرودر أن العين قدم أفضل شوط في الموسم، ونفى أن يكون منزعجاً أو قلقاً أو غاضباً كما بدا عليه ذلك أثناء ظهوره في بعض اللقطات التلفزيونية خلال سير المباراة، موضحاً أن هذه هي طبيعته كمدرب ينبغي عليه أن يكون يقظاً طوال عمر المباراة، وقال إنه سعيد بالنتيجة.
وعن التغييرات في طريقة اللعب ومراكز اللاعبين، قال: أسعى دائماً لعمل التغيير في المراكز، خصوصاً إذا كنا متقدمين في النتيجة فأحياناً أدفع بإيريك إلى الارتكاز ومرة أخرى خالد البلوشي، الأمر الذي ظل يمنح الأفضلية لفريقي على حساب المنافس.
تحديات
ونجح شرودر، الذي تعاقد معه العين أواخر مايو الماضي، في تجاوز أقوى التحديات التي واجهته حتى الآن، بقيادته العين للفوز آسيوياً على بختاكور الأوزبكي بأرضه ووسط جمهوره بثلاثية نظيفة بالجولة الأولى، قبل أن يعود ليفوز 4-2 على ضيفه أهال التركمانستاني، بالجولة الثانية ليتصدر مجموعته، كما انفرد قبل ذلك بصدارة دوري أدنوك للمحترفين بفوزه خارج أرضه على الشارقة في الجولة الرابعة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليفك بذلك عقدة الملك التي استمرت خلال الموسم السابق، وذلك برغم أنه لعب منقوصاً منذ الدقيقة 37 بعد طرد مدافعه القوي كوامي اتون، في الشوط الأول.
الثاني
وأصبح شرودو ثاني مدرب يحقق مع العين الفوز بأول جولتين بدوري أبطال آسيا بعد المدرب الراحل عبدالكريم ميتسو، الذي قاد الفريق للتتويج بأول لقب لهذه البطولة بشكلها الحالي في وقت سابق من عام 2003، إذ حقق الأخير الفوز في أول جولتين بالمسابقة في تلك النسخة وكان ذلك بالفوز على الهلال السعودي بهدف بالجولة الأولى، وعلى السد القطري بهدفين نظيفين في الجولة الثانية.
علامة كاملة
وحقق العين تحت قيادة المدرب الهولندي شرودر العلامة الكاملة في دوري أدنوك للمحترفين بفوزه في الجولات الأربع الماضية ليتصدر الترتيب العام برصيد 12 نقطة، كما تصدر مجموعته بدوري أبطال آسيا بالفوز في ذهاب الجولة الأولى من دوري المجموعات، وتأهل إلى ربع نهائي مصرف أبوظبي الإسلامي بفوزه ذهاباً وإياباً على البطائح، وهو ما يؤكد عزمه القوي بالمنافسة على جميع البطولات المطروحة على الساحتين المحلية والآسيوية.