أعادت خسارة الظفرة أمام شباب الأهلي في الجولة 24 والتعرض للهزيمة في آخر 4 مباريات، الفريق إلى دائرة الخطر في الأمتار الأخيرة مرة أخرى بعدما كان «الفارس» قريباً من ضمان البقاء، إلا أن تلك الخسائر صعبت من موقفه مجدداً وأدخلته دوامة الهبوط ليظل الفريق تحت طائلة التهديد حتى الجولتين الأخيرتين.
وتقلص الفارق بين الظفرة والعروبة إلى نقطة واحدة في صراع البقاء بعد أن توقف الظفرة عند 18 نقطة ووصول العروبة إلى 17 نقطة بالفوز الثمين على الإمارات، لتنحصر بطاقة الهبوط الثانية بين الظفرة والعروبة.
واعترف المغربي بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة بصعوبة موقف فريقه بعد الخسارة أمام شباب الأهلي بهدف نظيف، مشدداً على أن الفريق لم يعد أمامه سوى الفوز في الجولتين الأخيرتين على حساب النصر والعروبة من أجل تأمين البقاء في دوري المحترفين.
موقف صعب
وقال إن الخسارة أمام شباب الأهلي زادت من صعوبة موقف الفريق خصوصاً بعد فوز العروبة وتقلص الفارق لنقطة واحدة، مشيراً إلى أن الفريق تأثر بالنقص العددي بعد طرد خلف الحوسني في الشوط الأول، بخلاف ضياع أكثر من فرصة للتسجيل لاسيما فرصة لوكاس سيلفا مطلع الشوط الثاني، وإلغاء هدف لماكيتي ديوب يعتقد أنه هدف سليم من وجهة نظره.
وأكد أن الظفرة سيقاتل حتى الرمق الأخير من عمر الدوري من أجل البقاء في «المحترفين» وسيركز على تجهيز اللاعبين نفسياً وبدنياً لخوض المواجهتين الأخيرتين.
من جانبه أبدى مهدي علي مدرب شباب الأهلي سعادته بأداء لاعبيه الشباب الذين حرص على منحهم الفرصة وأيضاً العناصر التي لم تشارك بصفة أساسية في الفترة الماضية.
وقال إن شباب الأهلي هدف من مباراته أمام الظفرة للعودة بنتيجة إيجابية ومنح الفرصة لأكبر عدد من العناصر الشابة وهو ما تحقق بالفوز وحصد ثلاث نقاط.
يذكر أن فوز شباب الأهلي على الظفرة على ملعب الأخير هو الأول له خارج أرضه في آخر 10 مباريات في الموسم الحالي.
مصدر الخبر https://www.albayan.ae/sports/emirates/2022-05-18-1.4437552
