كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حقيقة الزلزال المتوقع حدوثه خلال الساعات المقبلة.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية اليوم مع قناة «الحدث اليوم»، أنه لا صحة للتوقعات المزعومة بشأن تلك الهزة العنيفة، مؤكداً أن الهولندي فرانك هوغربيتس الذي أطلق ذلك التحذير ليس له علاقة بالفلك أو الزلازل.
وقال إن ما حذر منه هوغربيتس يُعَدُّ تنجيماً ولا يمت إلى العلم بصلة، لافتاً إلى أنه لو كانت لديه القدرة على التنبؤ لاستعانت به الدول الأكثر تعرضاً للزلازل.
وأضاف: «هذا مُنجم، والميديا تعطيه أكبر من حجمه»، مبيناً أن العالم أجمع لا يسمع أو يعرف عنه شيئاً.
كان فرانك هوغربيتس قد عاود إثارة الجدل مجدداً على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعاً حدوث زلزال مدمر بقوة كبيرة.
وحدَّد هوغربيتس، في شكل توضيحي نشره على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، موقع حدوث الزلزال المتوقع، قائلاً: «الشكل (إم) يمثل زلزالاً قوياً، والمناطق المحددة لوقوعه تقريبية».
وحذر من وقوع «تقلبات قوية جداً»، موضحاً أنه من الممكن أن تصل قوة النشاط الزلزالي إلى 7.5 درجات أو أكثر.
وأضاف: «يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر».
يُذكر أن هوغربيتس كان قد حذَّر من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام، في حين يصرّ العلماء على تكذيب دعواه، مؤكدين عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل بتلك الدقة.
