استطاع علماء ناسا تسجيل صوت صادر من ثقب أسود في مركز مجموعة مجرة “بريسيوس” على بعد أكثر من 200 مليون سنة ضوئية من الأرض، وبدا الصوت الذي سجل بواسطة مرصد شاندرا للأشعة السينية وكأنه موسيقى، حسب “روسيا اليوم”.
وتم تسجيل الموجات الصوتية في تلسكوب ناسا الفضائي، على شكل بيانات فلكية، ثم تُرجمت إلى صوت يمكن للبشر سماعه، وعلى الرغم من وجود “مفهوم خاطئ شائع” بأنه “لا يوجد صوت في الفضاء”؛ لأنه لا توجد وسيلة لانتقال الموجات الصوتية، فإن الصوت الذي تم رصده حديثاً يشبه إلى حد كبير ألحان المؤلف هانز زيمر، الذي ألف ولحن الموسيقى التصويرية لعدة أفلام تتحدث عن الفضاء الخارجي.
وأدرك علماء الفلك في وكالة الفضاء أن الغاز الساخن الذي يكسو بيرسيوس، وهو حزمة مجرات يبلغ عرضها 11 مليون سنة ضوئية، يمكن ترجمتها إلى صوت، ويوفر هذا الغاز الذي يحيط بالمئات بل والآلاف من المجرات وسيطاً تنتقل خلاله الموجات الصوتية.
تم إنشاء الصوتنة عن طريق إعادة تركيب الموجات الصوتية لنطاق السمع البشري، من خلال رفع مستوى الصوت إلى أعلى بمقدار “57 أو 58 أوكتافا” فوق طبقة الصوت الحقيقية.
كان الملحن هانز زيمر مؤلف الموسيقى التصويرية لفيلم الخيال العلمي Interstellar الحائز جائزة الأوسكار، قد ابتكر موسيقى تشبه إلى حد بعيد تلك التي رصدتها ناسا.
مصدر الخبر https://www.albayan.ae/varieties/2022-05-07-1.4429432
