قالت الشرطة الكندية أن مشتبه بهم متورطون في عملية سطو مسلح بالقرب من تورونتو في نهاية الأسبوع الماضي عادوا طواعية إلى مسرح الجريمة بعد فترة قصيرة من السرقة ليخبروا الضحية أنهم كانوا “يمزحون” فقط.
ووفقًا لشرطة دورهام الإقليمية، وقع الحادث يوم السبت 16 سبتمبر في حوالي الساعة 10 مساءً. في منطقة هاروود أفينيو
وتم استدعاء الشرطة إلى المنطقة بعد تلقي بلاغ يفيد بأن أحد المشتبه بهم سرق هاتفا محمولا من شخص آخر تحت تهديد السلاح.
وكان الضحية يسير في حقل مدرسة ثانوية محلية عندما بدأ ثلاثة إلى أربعة ذكور وأنثى بالصراخ عليه. وتصاعدت حدة الحادث عندما اقترب أحد المشتبه بهم من الضحية ووجه سلاحًا ناريًا نحوه، ليقوم الضحية بتسليم هاتفه إلى المشتبه به الذي فر بعد ذلك من المنطقة مع الآخرين.
وبعد وقت قصير، قالت الشرطة إن نفس المشتبه بهم من الذكور والإناث عادوا بدون السلاح الناري، وأعادوا هاتفه للضحية، وقالوا إنهم كانوا “يمزحون” فقط قبل الفرار من المنطقة.
ولم يكن الضحية والمشتبه بهم معروفين لبعضهم البعض، ولم تقع إصابات جسدية نتيجة الحادث.
وقال موقع “بلوغ تو” أن الشرطة عممت أوصاف بعض المشتبه بهم حيث وصف المشتبه به الأول بأنه ذكر، يبلغ من العمر 15 إلى 20 عامًا، وطوله متر ونصف المتر تقريبا ، وشعره بني قصير. كان يرتدي قناعًا جراحيًا أزرق وسترة بنية بغطاء رأس. ويوصف المشتبه به الثاني بأنه أنثى، بيضاء اللون، عمرها من 10 إلى 12 سنة، ولها شعر أسود مضفر، وترتدي سترة وردية.
