تقع قرية الثعالب ببلدة زأو على سفوح جبل زأو في محافظة مياغي، وهي موطن لأكثر من 100 ثعلب من ستة أنواع مختلفة، بالإضافة إلى حيوانات أخرى متنوعة. ومعظم الثعالب تتجول بحرية داخل المحمية المخصصة لها، بحسب موقع “اليابان بالعربي”.
قبل الدخول إلى المحمية، يتلقى الزوار محاضرة حول التعليمات الخاصة بالسلامة باللغة اليابانية وبها صور توضح الأفعال المحظور القيام بها أو الممنوعة. (تشمل الصور شرحاً باللغتين اليابانية والإنكليزية، ويمكن الاطلاع عليها على الموقع الإلكتروني للقرية)
داخل المحمية، تتجول الثعالب بحرية دون قيود، ومن ينتابها الفضول منهم تتبع الزائرين وهم يتجولون في المسارات المحددة للزيارة. بينما البعض الآخر يمكن رؤيته أثناء فترة قيلولته أو يتشاكسون مع بعضهم البعض. وهناك أيضا موقع مخصص يمكن للزوار من خلاله إلقاء الطعام من منصة مرتفعة إلى الثعالب الجائعة التي تتجمع أسفل المنصة.
تبدو الثعالب نحيلة في كسوتها الصيفية، ولكن يكثر فراؤها في فصل الشتاء. (الصورة مقدمة من قرية الثعالب ببلدة زأو)
في الركن المخصص للعب مع الحيوانات، يمكن للزوار لمس الثعالب والأرانب والماعز والمهور. ومن الساعة الحادية عشر صباحا حتى الساعة الثانية بعد الظهر يسمح الطقس وحالة الحيوانات الجسدية للزوار بإمكانية حمل الثعالب بين أذرعهم.
ويحظى هذا الخيار بشعبية كبيرة خاصة في الموسم الذي يمكن فيه حمل أشبال الثعالب، والذي يكون عادة من أواخر أبريل إلى مايو.
مصدر الخبر https://www.albayan.ae/varieties/2022-05-07-1.4429211
