آخر الأخبار العاجلة

«المظلوم» لم يفقد الأمل أبداً.. براءة بعد 33 عاماً في السجن الأمير هاري يستنكر أمام المحكمة العليا في لندن تدخّل الصحافة في حياته لجنة في «الوطني» تناقش تقرير موضوع سياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية منال بنت محمد توجه بتنظيم دفعة جديدة من برنامج المرأة في مجالس الإدارة العالمية محمد بن راشد يستقبل جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين فسخ أو بطلان العقد يسقط الشرط الجزائي المرتبط به وفد الرابطة يطمئن على مطابقة تجهيزات حتا والإمارات لمعايير دوري المحترفين وفاة وإصابة 21 شخصاً في حادث مروع بالأردن عبدالله بن سالم القاسمي يصدر قرارات إدارية بشأن إعادة تشكيل مجالس إدارات بعض أندية الشارقة الأرصاد»: لا تأثير للعاصفة المدارية على الإمارات

image

تبدو بصمات الاحترار المناخي واضحة وقابلة للقياس في كل موجات الحرّ التي يشهدها العالم، اليوم، على ما لاحظ عدد من أبرز الخبراء المتخصصين في قياس دور التغير المناخي في التسبب بظواهر الطقس الحادة.

وأفادت الوثيقة التي نشرت الأربعاء ووُصِفَت بأنها دليل إرشادي للصحافيين بأن الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية يزيد من تواتر الفيضانات وشدّتها في بعض أنحاء العالم، ومن بعض حالات الجفاف، لكن الرابط أقل تلقائية.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة فريدريكي اوتو من جامعة “امبريال كوليدج لندن” لوكالة فرانس برس: “لا شك في أن التغير المناخي يغير قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بموجات الحر”.

وتشدد أوتو وشريكها في إعداد الدراسة بن كلارك من جامعة “أكسفورد” في الوثيقة على أن “كل موجة حرّ في العالم اليوم أقوى واحتمالات حصولها أكبر بسبب التغير المناخي الذي يسببه الإنسان”.

وكان العلماء لا يزالون مترددين حتى وقت قريب في الربط رسمياً بين التغير المناخي وحدث محدد في مجال الطقس، لكنّ التقدّم الكبير الذي حققه في السنوات الأخيرة ما يسمى علم الإسناد جعل ممكناً معرفة دور الاحترار في حصول هذا الحدث وقياس هذا الدور، في غضون ايام أحياناً.

ورأت فريدريكي أوتو وزملاؤها في منظمة “وورلد ويذر أتريبيوشن” مثلاً أن موجة الحر غير المألوفة التي ضربت أميركا الشمالية في يونيو 2021 وبلغت الحرارة خلالها مستوىً قياسياً هو 49,6 درجة مئوية في كندا، كان من شبه المستحيل أن تحصل لولا الاحترار.

وإذ أشارت إلى أن موجة الحر التي سجلت خلال الربيع الجاري في الهند وباكستان لا تزال قيد التحليل، قالت: “ما نراه الآن سيكون طبيعياً، بل بارداً، في عالم تكون حرارته زادت بين درجتين وثلاث درجات مئوية عما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي”.

وفي الوقت الحالي، وصل متوسط الحرارة الإضافية التي اكتسبها العالم نحو 1.2 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

مصدر الخبر https://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2022-05-11-1.1629525