
أكد الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، أن «مجلس أمناء الجائزة يعمل دوماً على تطوير معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم، ويعتبرها من الأولويات»، مضيفاً أن «صناعة التصوير تشهد وتيرة متسارعة في التطور والتحسين وتحوّلات في الشكل والمضمون؛ لذا نعمل على استهداف الخبرات الفوتوغرافية المناسبة لطبيعة المحاور المطروحة، ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة».
وكشف بن ثالث عن انتهاء أعمال التحكيم للدورة الـ12 «التنوّع»، معلناً أسماء المحكِّمين الدوليين الخمسة الذين تولوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة، وهي: التنوّع، ملف مصور، المحور العام، الفن الرقمي.
وشهدت قائمة المحكّمين الدوليين لهذه الدورة حضور المصور البريطاني الشهير تيم فلاك، الحائز الجائزة التقديرية من «هيبا» سابقاً، بجانب الأمين العام لمسابقة أويسس العالمية لتصوير الحياة البرية المصور الإيطالي ماوريتسيو تينتاريللي، والمصور والمؤلف شيم كومبيون، متخصص مخابئ التصوير البرية، من جنوب إفريقيا. وتشمل القائمة أيضاً المصور والمصمّم الكويتي بقدراته في التلاعب الرقمي سليمان المواش، بجانب المصورة والمحرّرة البريطانية المتخصّصة في الحياة البرية صوفي ستافورد.
سليمان المواش
يعد سليمان المواش مصوراً ومُصمّم غرافيك كويتياً، صاحب شغف كبير بعوالم الفنون المتطوّرة وتقنياتها الحديثة، ما جعله واحداً من أوائل الفنانين الذين نشروا أعمالاً تجمع بين التصوير الفوتوغرافي والتكنولوجيا الرقمية في الشرق الأوسط. أتاحت له كفاءته في استخدام برنامج الـ«فوتوشوب» إطلاق العنان لمخيّلته ومشاركة خبراته، وتشجيع الأشخاص على الاستكشاف والتعرّف إلى عالم تعديل ومعالجة الصور.
شارك سليمان في كثير من المعارض الفنية العالمية، وحصد العديد من الجوائز والمسابقات، كما حصل على ميدالية التميّز في مسابقة هيبا للدورة السادسة. ويعتبر فن التلاعب الرقمي بالصور وسيلة من خلالها تنبض الأحلام بالحياة على شاشة الكمبيوتر.
ماوريتسيو تينتاريللي
كان ماوريتسيو تينتاريللي صاحب شغف عميق بالتصوير منذ صغره، وقادته رحلته في العالم الفوتوغرافي إلى التعاون مع العديد من الاستوديوهات، إذ صقل مهاراته واكتسب تقنيات ومهارات مهمة، وفي عام 2010 بدأ فصلاً جديداً بالانضمام لفريق التحرير في مسابقة أويسس العالمية لتصوير الحياة البرية. كان له تأثير كبير منذ البداية من خلال كتابة العديد من المقالات التي تركز على القضايا البيئية وجماليات العالم.
تيم فلاك
تيم فلاك مصور بريطاني متخصص في تصوير الحيوانات في الاستوديو بعيداً عن بيئتها المعتادة، يسعى دوماً للتعريف بدور الصور في تعزيز التواصل العاطفي وبإضفاء الحياة على تعقيدات المملكة الحيوانية، إذ تتناول أعماله نطاقاً واسعاً عبر الأنواع وتوحدها بطريقة مميزة تعكس اهتماماً بكيفية ربط الناس بشكل أفضل بالعالم الطبيعي، سعياً لتعزيز التوافق مع متطلبات الأزمة البيئية. ظهرت العديد من أعماله في «ناشيونال جيوغرافيك» و«نيويورك تايمز» و«الغادرديان» وغيرها، وحاضر في جامعات بأنحاء العالم.
صوفي ستافورد
مع شغفها غير المتناهي بالحيوانات وأكثر من 25 عاماً من الخبرة في النشر، تُعد صوفي ستافورد ناشطة متخصّصة في الحفاظ على الحيوانات. بدأت رحلتها بحب عميق للحياة البرية وتطورت إلى مهنة متميزة. وبصفتها محررة في BBC Wildlife Magazine في بريستول لعقد من الزمن، قامت بإدارة النشر من خلال تغيير المشاهد وتنشيط مبيعات أكشاك بيع الصحف، وإدخال المنصات الرقمية، والإشراف على الانتقال من التصوير السينمائي إلى التصوير الرقمي.
شيم كومبيون
أما شيم كومبيون فمغامر ومصور متخصّص في الطبيعة وصناعة المخابئ بغرض التصوير، ولديه شغف بمشاركة حبه للعالم الطبيعي، وهو أحد المحترفين القلائل الذين حوّلوا شغفهم إلى مهنة بدوام كامل في التصوير للحياة البرية والطبيعة.
• 4 محاور معتمدة لهذه الدورة هي: التنوع وملف مصور والمحور العام والفن الرقمي.