في ورقة بحثية جديدة نُشرت في المجلة الأسترالية لعلوم الطبّ الشرعي، وأجراها باحثون من مركز علوم الطبّ الشرعي في جامعة سيدني للتكنولوجيا الأسترالية؛ فإنَّ وثائق الهُويّة الأسترالية المزيّفة، وخاصة رخص القيادة، من بين وثائق الهوية الأكثر إدراجاً وبيعاً في أسواق ويب المظلمة المجهولة.
ووجدت الدراسة أنَّ المستندات الأسترالية من أكثر المنتجات المعروضة للبيع شيوعاً، ويتم بيعها في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
وتستخدم العصابات الإجرامية والمنظمات الإرهابية والمجرمون الآخرون هذه الوثائق في مجموعة واسعة من الأنشطة غير المشروعة، ومن ذلك جرائم الهوية وغسل الأموال والاتجار بالبشر والمخدرات والهجرة غير الشرعية والاحتيال والتجسس.
وبالتنميط البصري لـ43 مستنداً احتياليّاً، ومن ذلك طريقة نسخ مزايا الأمان، والطباعة المستخدمة، وحتى الأخطاء المرتكبة، وجدت الدراسة أنَّه يمكن ربط 88% منها بمستند واحد آخر على الأقل، مع ظهور خمس مجموعات من المستندات المرتبطة.
