بعد أيام من تحقيق حلمها بالقفز بالمظلة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر شخص يقفز من طائرة على الإطلاق،
توفيت المسنة دوروثي هوفنر (104 أعوام).
وقال جو كونانت، صديق هوفنر، إنه تم العثور عليها متوفية، من قبل الموظفين في مجتمع كبار السن في بروكديل ليك فيو.
وأضاف كونانت وهو ممرض إن هوفنر ماتت على ما يبدو أثناء نومها، ليلة الأثنين الماضي، مشيرا إلى أنه التقى هوفنر، التي كان يناديها بالجدة، منذ عدة سنوات عندما كان يعمل كمقدم رعاية لمقيم آخر في مركز رعاية كبار السن.
وأضاف: “لقد كانت لا تعرف التعب. واستمرت في نشاطها الدائم. ولم تكن من الأشخاص الذين يأخذون قيلولة في فترة ما بعد الظهر، أو يفوتون أي مناسبة أو عشاء أو أي شيء آخر. لقد كانت حاضرة دائما. وكانت تتحرك طوال الوقت”.
وقفزت دورثي من طائرة من ارتفاع 13500 قدم (4100 متر) في “سكاي دايف شيكاغو” في أوتاوا، وقالت هوفنر للحشد الذي كان في انتظارها بعد لحظات من هبوطها: “العمر مجرد رقم”.
وقال كونانت إنه كان يعمل على إعداد الأوراق للتأكد من أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستصادق على هوفنر بعد وفاتها كأكبر لاعبة قفز بالمظلات في العالم، لكنه يتوقع أن يستغرق ذلك بعض الوقت.
وسيتم إقامة حفل تأبين لهوفنر في أوائل نوفمبر المقبل.
