آخر الأخبار العاجلة

عبد الكريم العلماء ينال ماجستير إدارة العمليات الصحية من كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية بنك الإمارات للطعام يُطلق خطته الاستراتيجية 2023–2027 الإمارات نموذج تنافسي رائد للاستثمار الصناعي المستدام يستقطب اهتماماً عالمياً أحمد الفلاسي: 23 برنامجاً مهنياً جديداً في كلية التقنية العليا العام المقبل جمارك دبي تبحث تعزيز التبادل التجاري مع نيوزيلندا السيتي ينظم فعالية مجانية مفتوحة لجمهوره في ياس مول السبت المقبل الإمارات .. التسوق والترفيه يتصدران مشهد السياحة الصيفية في 2023 مفاجآت صيف دبي تعود.. مع كل هذه العروض دبي تفوز باستضافة القمة العالمية لاتحاد المواصلات العامة 2026 6228 حاجاً مواطناً ينهون إجراءات التسجيل

image

أبلغ مستخدمون على شبكات اتصال أوربية، عن خدعة تلفونية جديدة تتمثل في تلقي رسالة من رقم وأشخاص تعرفهم وموجودين في سجلاتك، تطلب هذا الرسائل الخادعة منك الإجابة على أسئلة مألوفة، لتتسبب في ضياع حساب المستخدم، ولاسيما في تطبيق «واتس أب».

وقال مستخدمون أنهم تلقوا رسائل من جهات اتصال موجودة لديهم، تطلب منهم الإجابة على أسئلة مألوفة من قبيل إرسال معلومة عشوائية، ليتم بعدها فقدان الحساب بالكامل.

وتأتي هذه الحادثة بعد شكوى مستخدمي شبكة فيرزون الأميركية للهواتف عن تلقي رسائل نصية يبدو أنها مرسلة من أرقام هواتفهم الخاصة، فيما تبين أنه أسلوب خداع جديد لسرقة بيانات المستخدمين.

وأبلغت الرسائل المستخدمين مثلا بأنه قد تم دفع فاتورته أو أنه سيحصل على هدية مجانية إذا نقر على الرابط المضمن، وظهرت الرسائل كما لو أنها جاءت من هاتف المستخدم.

ويؤدي النقر فوق رقم الهاتف في تفاصيل المرسل إلى إعادة التوجيه إلى بطاقة الاتصال الخاصة بالمستخدم، وبالتالي بياناته الشخصية، وحتى اللحظة فشلت أنظمة الحماية الذكية بالهواتف بنظاميها المعروفين «أندرويد» و «أي أو أس» في فلترة هذه الرسائل غير المعروفة

ولا حظ الخبراء أن الروابط في أحدث عملية احتيال وأن كانت تبدو غير ضارة، فإن مثل هذه الرسائل غالبًا ما تكون جزءًا من «الرسائل النصية القصيرة» – أو رسائل التصيد الاحتيالي عبر الرسائل القصيرة -.

وعمليات التصيد الاحتيالي هي عندما تنتحل جهات خبيثة هوية جهات الاتصال والمواقع الرسمية من الشركات ذات السمعة الطيبة لخداع المستخدمين لإدخال بيانات اعتماد حساباتهم بهدف قرصنتها.

وتحاول عمليات الاحتيال هذه عادةً إعادة إنشاء مظهر بريد إلكتروني رسمي أو اتصال نصي مقترن برابط إلى موقع ويب خارجي. وعلى موقع الويب، سيُطلب من الضحية إدخال معلوماته الشخصية، وغالبًا ما يكون اسم الحساب وكلمة المرور.

وينصح الخبراء أنه في أي وقت تتلقى نصوصًا غير مرغوب فيها، بعدم النقر فوق الروابط الموجودة بداخلها، حتى لو تضمن ذلك نصوصًا من أشخاص تعرفهم، حيث أن العديد من عمليات التصيد الاحتيالي ستستخدم حسابات مخترقة لخداع الضحايا المحتملين للنقر فوق الروابط.

مصدر الخبر https://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2022-05-17-1.1631525