آخر الأخبار العاجلة

في ندوة بـأبوظبي للكتاب: الإمارات نموذج عالمي رائد في التسامح والتعايش ترحيب عالمي بالمبادرة الإماراتية الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC الإجهاد الرقمي خطر يتمدد في أماكن العمل خروف يرافق سيدة تركية خلال الإدلاء بصوتها (فيديو) أوقاف دبي وتنمية المجتمع تبحثان سبل تطوير خدمات القصّر طرق دبي تعتمد استراتيجية تحويل أنشطتها ومرافقها إلى (صفر) انبعاثات في عام 2050 محمد بن راشد يعتمد قروضاً سكنية لـ 2000 مواطن بـ 1.6 مليار درهم رئيس الدولة يمنح سفير أنغولا وسام الاستقلال سقوط فنانة تركية عن المسرح بسبب حارسها الشخصي ( فيديو) جهاز جديد للتخلص من الشخير

image

قديما قالوا إن تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب، ولكن دراسة حديثة أثبتت أن التفاح ليس الفاكهة الوحيدة التي تعود بالفائدة على صحة الانسان.

فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة سينسيناتي الامريكية إن تناول التوت الأزرق في منتصف العمر ربما يقلل احتمالات الإصابة بخرف الشيخوخة في الكبر. ونشرت نتائج هذه الدراسة في الدورية العلمية “نيوترينتس”.

ويقول الباحث روبرت كريكوريان إنه أجرى الدراسة على فوائد التوت الأزرق بالنسبة للأشخاص الذين تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالزهايمر وخرف الشيخوخة.

وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإليكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في العلوم الطبية أنه بالرغم من أن التوت الأزرق لا يختلف كثيرا عن فواكه وخضروات أخرى مثل الكرنب الأحمر على سبيل المثال، فإنه يحتوي على نسبة عالية من المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة مثل مادة الأنثوسيانين.

وذكر الفريق البحثي أن هذه المادة هي التي تكسب التوت الأزرق لونه الشهير، كما أنها تساعد النبات على مقاومة المواد المشعة وأمراض النبات ومخاطر أخرى، كما أنها تنطوي على فوائد مهمة للبشر مثل مقاومة الالتهابات وتحسين عملية الأيض وانتاج الطاقة داخل الخلايا.

وشملت التجربة 33 شخصا من مختلف أنحاء سينسيناتي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و65 شخصا يعانون من مشكلات السمنة وتلاحظ عليهم تراجعا محدودا في كفاءة الذاكرة مع تقدم العمر.

وتبين من خلال التجربة أن المتطوعين الذين تناولوا كميات من التوت الأزرق ظهر عليهم تحسنا في الوظائف الذهنية أثناء أنشطة التعلم واستدعاء المعلومات من الذاكرة.

وأكد كريكوريان أن “هذه النتائج مازالت استكشافية، ولكنها تعكس معلومات مثيرة بشأن فوائد التوت الأزرق”.

مصدر الخبر https://www.albayan.ae/health/2022-05-17-1.4436675